السياسة النقدية تحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية ومستشار اقتصادي في المصرف المركزي يصرح!

قال الأكاديمي والمستشار لدى البنك المركزي السوري، مخلص الناظر، إن الوضع الاقتصادي في سوريا يتطلب تنفيذ إصلاحات عاجلة على عدة مستويات، مضيف في تصريحات رصدها دليلك نيوز الإخباري:

  • السياسة النقدية تحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية، تشمل التحكم في السيولة، وتحقيق التوازن النقدي، وتقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء.
  • أحد أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري هو ندرة الليرة السورية في السوق بسبب تهريب كميات كبيرة منها إلى الخارج، ما أدى إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع سعرها بنسبة 60% رغم أن الأسعار في الأسواق المحلية لم تنخفض سوى بنسبة 10%.
  • ارتفاع قيمة الليرة لا يعكس تحسناً حقيقياً في الاقتصاد، وإنما هي نتيجة عوامل نقدية ظرفية.
المصرف المركزي
  • أحد الحلول الرئيسية لإنعاش الاقتصاد السوري يكمن في تعزيز الطلب الاستهلاكي، وهو ما يستلزم زيادة الأجور بشكل منطقي ومدروس.
  • الاقتصاد بحاجة إلى دورة مالية نشطة، وزيادة الأجور ستدفع عجلة النمو، خاصة في بلد يتمتع بقدرات صناعية وخبرات بشرية متميزة.
  • أهمية الحد من الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء، وإعادة تفعيل دور المصارف الخاصة وشركات الصرافة المرخصة.
  • يجب أن يكون المصرف المركزي هو اللاعب الرئيسي في تحديد توقعات السوق بدلاً من المضاربين في السوق السوداء.
  • إعادة طباعة العملة بالطريقة التي كان يتبعها النظام السابق قد تؤدي إلى تضخم هائل، والحل يكمن في ضبط السيولة المتاحة وتحفيز التداول النقدي عبر قنوات مصرفية فعالة.
  • يمكن أن تكون الدولرة الجزئية مفيدة على المدى القصير في استقطاب الاستثمارات ويجب أن يكون الهدف الأساسي هو استعادة الثقة في الليرة السورية وتعزيز دور المصارف الرسمية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement