أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يعرب القضاة، أن الأردن يستعد للعب دور محوري في مرحلة إعادة الإعمار المقبلة في سوريا، مشير إلى أن المملكة ستكون بوابة رئيسية لهذه الجهود، إلى جانب دورها في إعمار غزة.
في تصريحات نقلتها قناة المملكة الأردنية يوم أمس الخميس، أوضح القضاة أن السياسة الأردنية تعمل بنشاط مع مختلف الجهات الدولية التي أكدت اعتمادها على الأردن كمركز لإعادة الإعمار، كاشف عن مباحثات مستمرة مع الجانب السوري بشأن الإعفاء من رسوم الترانزيت لتعزيز حركة المنتجات الأردنية عبر سوريا نحو شرق أوروبا.
أشار القضاة إلى أن هناك ترتيبات جارية لإعادة فتح معبر باب الهوى الدولي، الرابط بين سوريا وتركيا، خلال الشهرين المقبلين، موضحاً أن هذا المعبر يعد شريان حيوي للنقل البري بين أوروبا وسوريا والأردن ودول الخليج العربي، ما يعزز من حركة التجارة البينية ويعطي دفعة للصادرات العربية نحو الأسواق الأوروبية.
كان القضاة قد شدد في تصريحات سابقة، في 23 من كانون الثاني الماضي، على ضرورة إزالة العقبات أمام حركة التجارة عبر معبر باب الهوى، لدوره المحوري في تعزيز الصادرات الإقليمية، حيث أكد الوزير الأردني على استمرار الجهود المكثفة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع سوريا، ودعم الشعب السوري بما يتجاوز المصالح الاقتصادية، لافت إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب وأن الحكومة السورية لا تملك المال حالياً لإعادة الإعمار، وأن الاعتماد سيكون على القطاع الخاص السوري والمجتمع الدولي.