إلى أي دولة ستكون الزيارة الخارجية الأولى لرئيس سوريا الجديد أحمد الشرع وماذا سيبحث فيها؟

ازداد الحديث خلال الأيام القليلة الماضية عن الزيارة الخارجية الأولى لرئيس سوريا الجديد أحمد الشرع وإلى أي دولة ستكون وما الملفات التي سيحملها في جعبته في تلك الزيارة، وذلك بعد أيام قليلة من تنصيبه رئيس لسوريا في المرحلة الانتقالية.

بحسب مصادر مقربة من الإدارة السورية الجديدة، فإن الزيارة الخارجية الأولى لرئيس سوريا الحالي أحمد الشرع ستكون إلى تركيا، حيث سيجري مباحثات مباشرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفق المصادر فإن الشرع سيبحث مع نظيره أردوغان مجموعة من الملفات المهمة، لاسيما الوضع الاقتصادي في سوريا خلال الفترة المقبلة وإمكانية عقد صفقات تجارية بين البلدين، فضلاً عن الحديث عن التعاون والتنسيق بين أنقرة ودمشق على الصعيد الاقتصادي بشكل كامل.

أحمد الشرع

أوضحت المصادر أن من بين أهم الملفات التي سيتم مناقشتها بين الشرع وأردوغان، هي مسألة مصير منطقة شرق الفرات وقوات، لاسيما في ظل الحديث عن إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة في أي وقت خلال الفترة القريبة المقبلة.

كانت العديد من التقارير قد أشارت إلى وجود مفاوضات وراء الكواليس بين أنقرة وواشنطن حول مصير قـسد بعد تسلم ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيطلع أردوغان نظيره الشرع على آخر تطورات هذا الملف والمفاوضات مع أمريكا بخصوصها.

كان الشرع قد تولى رئاسة سوريا قبل أيام كأول رئيس سوري بعد دخول البلاد في العهد الجديد، حيث سيبقى رئيساً للبلاد طيلة المرحلة الانتقالية حتى يتم إقرار دستور جديد للبلاد وتنظيم انتخابات رئاسية بموجب الدستور الجديد.

قد تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع التهاني من العديد من قادة وزعماء العرب والدوليين بمناسبة تنصيبه رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا.

ومن أبرز القادة العرب الذي هنئوا الشرع هم، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق وأميرر الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

كما هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي الرئيس الشرع، متمنياً لسوريا الاستقرار والتقدم، بالإضافة إلى الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، فضلاً عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

أرسل ملك الأردن عبد الله الثاني بن حسين تهنئة للرئيس الشرع، متمني له التوفيق في قيادة البلاد، بالإضافة إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فضلاً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أرسل برقية تهنئة معرب فيها عن دعم تركيا للشعب السوري.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement