لم تلتزم شركات النقل الداخلي بدمشق بالتسعيرة المعممة من وزارة النقل السورية والتي حددت كلفة أجرة النقل للشخص الواحد بـ 2000 ليرة سورية، الأمر الذي أثار احتجاج العديد من المواطنين ، حيث بقيت تعرفة الركوب 3500 ليرة سورية، بينما يحصل الراكب على تذكرة تستخدم لمرة واحدة، تحميه من دفع غرامة مالية عند تفتيش المراقب، ولا تحوي التذكرة تعرفة ركوب صريحة.
حسب تقرير نشره موقع عنب بلدي فيشتري سائقو باصات النقل الداخلي الخاص، صباح كل يوم عدة دفاتر يحتوي كل منها 100 تذكرة، وبحسب قيمة الدفتر تُحدد التعرفة للراكب، كما يشير بعض السائقين إلى أن قيمة الدفاتر والتذاكر لم تعدل منذ صدور القرار وحتى تاريخ 12 شباط.
تعقيب على هذا الموضوع قال مدير الحركة في شركة أجياد الشام، نزير سركا إن التعرفة الجديدة لشركات النقل الداخلي، لا يمكن أن تشمل الشركات الخاصة، التي تتحمل كلف عالية لتأمين المحروقات، وإيجار السائقين، وقطع الغيار، بأغلى مما تتحمله شركة زاجل التابعة للقطاع العام.
يتابع سركا أن الشركة مستعدة لتخيفض التعرفة، عندما يصدر قرار بتخفيض أسعار المحروقات، فلا أحد يعمل بخسارة، مضيفًا أن هناك عوائق تقف في وجه السائقين، وهي طول خط السير، إضافة إلى الازدحام الحاصل في شوارع دمشق وغياب عناصر شرطة المرور، لتستغرق الرحلة ساعتين ونصف بدلًا من ساعة.
بالمقابل التزمت شركة زاجل للنقل الداخلي (الرسمية)، بالتعرفة الجديدة على جميع الخطوط التي تخدمها، منذ لحظة صدور القرار، كانت وزارة النقل قد عممت بتسعيرة قدرها 2000 ليرة سورية للراكب بباصات النقل الداخلي في كل من دمشق، حمص، اللاذقية، حلب.