خطة ذكية لقطع الطريق أمام المتآمرين على الليرة السورية ورفع مستوى الدخل في سوريا بشكل كبير!

تحدثت مصادر اقتصادية محلية عن خطة ذكية يعمل الفريق الاقتصادي الجديد في سوريا على تنفيذها في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الخطة من شأنها أن تقطع الطريق أمام المتآمرين والمضاربين على الليرة السورية إلى جانب مساهمتها في رفع مستوى دخل السوريين.

أوضحت المصادر أن الفريق الاقتصادي يضع اللمسات الأخيرة على الخطة من أجل دعم الصناعات المحلية، بالإضافة إلى التركيز على أن تكون المواد الأولية التي تصنع منها البضاعة الوطنية هي منتجات محلية تكاليفها بالليرة السورية، حيث بينت أنه كلما كانت المواد الأولية التي تدخل في صناعة البضائع المحلية، كلما كانت الأسعار أكثر ثبات بالليرة السورية وأقل تأثراً بتقلبات سعر صرف الدولار في البلاد.

خطة ذكية لقطع الطريق أمام المتآمرين على الليرة السورية ورفع مستوى الدخل في سوريا

أفادت أنه في حال نجاح الخطة في تحقيق أهدافها في تثبيت سعر الصرف وتخفيض الأسعار في الأسواق، فإن دخل السوريين سيرتفع بشكل كبير، بالإضافة إلى ارتفاع القوة الشرائية لدخلهم بشكل تدريجي، كما أشارت إلى أن الخطة ستركز كذلك الأمر على أن تكون كمية الأموال المتداولة في الأسواق المحلية بالليرة السورية والدولار أكبر، حيث أن هذه الطريقة تصعب من عمل الصرافين داخل وخارج البلاد وتقطع الطريق أمام المتآمرين على الليرة السورية والاقتصاد السوري.

أضافت المصادر أنه من خلال هذه الخطة فإن الفريق الاقتصادي يسعى إلى السيطرة على سوق الصرف ومنع المضاربين والمتآمرين من التأثير على سعر صرف الدولار، لأنهم في حال كانت كمية الأموال أكبر بالليرة السورية والدولار، فإن قدرتهم على التأثير على سعر الصرف سوف تكون أصعب.

نوهت أنه في حال تنفيذ الخطة فإن الصرافين داخل وخارج البلاد سيصبحون غير قادرين على تأمين كميات الأموال الكافية لإحداث تقلبات كبيرة في سعر الصرف خلال فترة زمنية قصيرة، وبالتالي سيصبح مصرف سوريا المركزي ممسك بزمام الأمور بالنسبة لسعر صرف الدولار في البلاد بما يتيح إمكانية تحقيق ثبات في سعر صرف الليرة وثباتاً في الأسعار.

بحسب المصادر، فإن الخطة تتضمن كذلك الأمر إلى جانب دعم الصناعات الوطنية تقديم دعم كبير لقطاع الزراعة، لاسيما الزراعات الاستراتيجية في سوريا مثل القطن والقمح والشوندر السكري والذرة، كما أشارت إلى أن الخطة تشمل كذلك الأمر دعم كافة المجالات التي من شأنها أن تقدم مواد أولية للصناعة، حيث يعتبر الفريق الاقتصادي هذه الخطوة من الخطوات المهمة التي ستساهم في إحداث نهضة اقتصادية كبيرة وثبات في سعر الصرف.

ختاماً من الجدير بالذكر أن مصرف سوريا المركزي قد نوه من خلال تصريح لمصدر من داخله أن سعر صرف الدولار المتداول في الفترة الحالية في الأسواق السورية يعتبر وهمي، مشير إلى أنه سوف يتخذ إجراءات مهمة لتخفيف الفجوة السعرية بين السعر المتداول في السوق الموازية وبين السعر الرسمي للدولار الذي يحدده المصرف المركزي في نشراته الدورية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement