كشفت المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات عن الكتلة المالية التي صرفها من رواتب المتقاعدين المدنيين في الشهرين الماضيين، بحسب المدير العام للمؤسسة العامة للتأمين والمعاشات، مشهور محمد الزعبي، بلغت كتلة الرواتب في كانون الثاني الماضي 57 مليار و 658 مليون ليرة سورية، وفي شباط الحالي 57 مليار و510 مليون ليرة.
أوضح الزعبي، وفق تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء السورية أنه تم صرف رواتب المتقاعدين المدنيين لشهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي، إما عن طريق الصرافات الآلية للمصارف العامة، أو المؤسسة السورية للبريد، مشير إلى أن المؤسسة تعمل على تجهيز رواتب المتقاعدين المدنيين لشهر آذار المقبل.
بالنسبة للمتقاعدون العسكريون، أشار إلى أنه لم يتم صرف رواتبهم حتى تاريخ اليوم، مرجع ذلك إلى عملية الدراسة الشاملة لأوضاع المتقاعدين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين الذين تم إيقاف رواتبهم من قبل النظام المخلوع، التي تقوم بها لجنة تم تشكيلها من قبل رئاسة مجلس الوزراء.
.png "التأمينات والعاشات تكشف عن كتلة رواتب المتقاعدين خلال آخر شهرين")
أوضح أن تلك اللجنة تتكون من ستة أشخاص، ويرأسها المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حسن الخطيب، كما تضم أعضاء ممثلين عن وزارتي المالية والتنمية الإدارية، بالإضافة للجهاز المركزي للرقابة المالية، والأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، كما أكد الزعبي أن اللجنة تسعى لإنجاز الدراسة الشاملة في 13 من آذار/ مارس المقبل، أي بعد شهر من تاريخ تشكيلها.
أما عن المدنيين المحالين للتقاعد حديثا أفاد الزعبي بأنه يمكنهم قبض مستحقاتهم المالية فور الانتهاء من إنجاز معاملة التقاعد، والتي تستغرق من 10 إلى 15 يوم فقط، حيث أوضح أن المؤسسة تطلب في بداية كل عام الأوراق الثبوتية للمتقاعدين المدنيين والعسكريين والمستحقين عنهم لضمان لاستمرار الراتب التقاعدي الخاص بهم.
أشار إلى أن الأوراق تشمل بيان عائلي ووثيقة غير مشمول من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالنسبة للمتقاعد، وإخراج قيد، ووثيقة غير عامل، لمن هم دون الـ60 عام وللوارث، كما أكد أن المديرية تقوم بهذه الإجراءات للتأكد من أوضاع المتقاعدين والمستحقين عنهم.
.png)