نقل موقع مختص بالشأن الإقتصادي السوري ما كتبه المدعو وسيم إبراهيم عن تخفيض أجور العمال في بعض المصانع والورش الصناعية والمحال التجارية، حيث رصد دليلك نيوز الإخباري رأيه عبر الإنترنت، عنه قال أن هذه ظاهرة جديدة يشهدها اقتصاد سورية... والحجة هي تحسن الليرة السورية!.. هذا ما يقولونه! وانا انقل ما يحدث.
ورش كثيرة متوقفة عن العمل.. خاصة ورش تصنيع الألبسة، بانتظار استقرار سعر الصرف حتى لا يتعرضوا لخسائر كبيرة في أسعار الأقمشة..شركات قطاع خاص منها يعمل في تركيب منظومات الطاقة الشمسية قامت بتخفيض أجور العاملين لديها... الحجة انخفاض الأسعار وتحسن الليرة! هذه بعض تأثيرات عدم استقرار سعر صرف على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
عدم استقرار سعر الصرف له اضرار جسيمة على الاقتصاد منها تبخير مدخرات المواطنين... منها التردد في اي استثمار محلي أو خارجي.. يبحث المستثمرون عن فرص استثمارية في الدول ذات عملات أقل تقلباً وأكثر استقرار.
تقلبات سعر الصرف تؤثر على التجارة الدولية الصادرات الواردات وتؤثر على التوازن التجاري، الأمر يحتاج إلى سياسة نقدية واضحة تضع حد لهذه التقلبات وتمنع من التلاعب بسعر الصرف.. فلا يعقل اقتصاديا ان عملة بلد ما ترتفع وتنخفض يوميا مرة او مرتين، ختاماً ليطرح سؤال مفاده.. من وراء هذه التقلبات.. وما هي الغاية؟