أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر النظام السابق، على قوات الأمن التابعة لحكومة تصريف الأعمال، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين.
قال الاتحاد الأوروبي في بيان له بانه يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، حيث دعى الاتحاد الأوروبي، جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، مستنكر أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم.
في نفس السياق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن تقارير تفيد بمقتل أعداد كبيرة من المدنيين في الساحل السوري جراء العنف المستمر، كما أكد لامي في تصريحات صحفية أنه على السلطات في دمشق ضمان حماية السوريين ووضع مسار واضح لتحقيق العدالة الانتقالية.