انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام مجموعة من العراقيين بالاعتداء على عدد من السوريين في العراق، حيث أظهر المقطع قيام عناصر المجموعة بدهم أماكن عمل السوريين، وتفتيش هواتفهم الشخصية، والاعتداء عليهم بالضرب لدى العثور على أي محتوى متعلق بـ الثورة السورية.
هذه الحادثة أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشطين السوريين الذين طالبوا بضرورة محاسبة المتورطين وضمان حماية السوريين المقيمين في العراق، كما اعتبر الناشطون العراقيون أن هذه التصرفات لا تمثل الإرث الأخلاقي والديني الذي تنسب المجموعة نفسها إليه.
أشار آخرون إلى أن هذه الاعتداءات على السوريين في العراق جاءت بعد الحملة المضللة التي شنتها حسابات خارجية حول الانتهاكات بحق أهالي الساحل.
في السياق، أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة السورية، بيان حول ما يتعرض له السوريون في العراق من اعتداءات، واعتبرت أن هذه الأفعال تشكل انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي، كما أعربت الخارجية عن ثقتها بقدرة الحكومة العراقية على فرض سيادة القانون، وحماية جميع المجتمعات ضمن أراضيها.