أكد سياسيون وبرلمانيون عراقيون أن الانفتاح الاستراتيجي للعراق على سوريا يمثل ضرورة قصوى، مشيرين إلى أهمية دعوة ومشاركة الرئيس السوري، أحمد الشرع، في القمة العربية المزمع عقدها في العراق، في أيار المقبل.
في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، إن العراق لم ولن يتوانى عن تقديم كل ما بوسعه للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته في بناء نظامه الجديد، مضيف أن بغداد ترى الانفتاح الإستراتيجي على سوريا ومساعدة شعبها في إقامة دولته ونظامه الجديد يمثلان ضرورة قصوى.
أشار الشمري إلى أهمية التنسيق الأمني والاستخباري مع دمشق، نظراً للحدود الطويلة والمعقدة بين البلدين، مؤكد أن هذا التنسيق ضروري لدحر الإرهاب ومنع التنظيمات الإرهابية من استغلال الثغرات وإعادة تنظيم صفوفها.
ختاماً اعتبر السياسي العراقي أن القمة العربية المرتقبة تشكل فرصة مهمة للتلاقي العربي وحماية مصالح الأمة وتوحيد المواقف تجاه قضايا حيوية، كوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا وجنوبي لبنان، الأمر الذي يستدعي موقف عربي حازم.
