أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، وجود احتضان عربي وسعودي للإدارة الجديدة في سوريا، واصف زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الإمارات بأنها "جيدة".
قال جنبلاط في لقاء عبر بودكاست هامش جاد على التلفزيون العربي أمس الخميس، إن هناك احتضاناً للإدارة السورية الجديدة عربياً وسعودياً، وزيارة الرئيس الشرع إلى الإمارات جيدة.
أردف: لكن على سوريا هناك حظر وعقوبات، ويبقى السؤال بأي ثمن سترفع أميركا وإسرائيل هذه العقوبات، وقد تكون التسوية مماثلة للعراق؛ حكومة مستقلة لكردستان مع توزيع الثروات وفق تعبيره.
كشف جنبلاط كواليس لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، وتحدّث عن إعادة تشكيل السلطة بعد عقود من حكم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، كما قال إن الشرع لايزال في بداية الطريق، وإذا استطاع بناء نفسه بشرعية معينة، كما هي شرعية الحكم في العراق يكون إنجاز.
ختاماً رأى أن توقيف الضابط إبراهيم حويجة، الذي اغتال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط وغيره من الشخصيات الوطنية اللبنانية، تحقيق للعدالة.