في حديث خاص قدم رجل الأعمال السوري البارز أيمن أصفري المقيم في بريطانيا رؤيته الطموحة لبناء سوريا الجديدة، مؤكد التزامه الراسخ بدعم التحول الديمقراطي، وتحقيق التنمية الاقتصادية، ورفع العقوبات عن المؤسسات الحيوية.
كشف أصفري عن تفاصيل مشاركته السياسية ومبادراته الاقتصادية، بالإضافة إلى موقفه من السلطة والمعارضة، ورؤيته لمستقبل سوريا ما بعد الحرب.
تحدث رجل الأعمال السوري أيمن أصفري، ابن مدينة إدلب والمقيم في بريطانيا، عن دعمه السياسي والمعنوي للثورة السورية، مشيرًا إلى مشاركته في تأسيس المجلس الوطني السوري، ودعمه للدكتور برهان غليون، إضافة إلى مساهمته في دعم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، كما أكد حضوره مؤتمر الرياض عام 2015، الذي أسفر عن انتخاب رياض حجاب رئيس لهيئة التفاوض.
أشار أصفري إلى عودته إلى سوريا بعد سقوط النظام، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع عدة مرات، وساهم في تأسيس منصة مدنية داخل منزله في الشام القديمة. وشملت الاجتماعات مناقشة ملفات الطاقة، البنية التحتية، والاقتصاد الرقمي، حيث أرسل فريق خبراء لدراسة إمكانيات رفع إنتاج الغاز، وخاصة في الحقول التي سبق له العمل بها.
ختاماً نفى أصفري بشكل قاطع وجود أي نية لتولي منصب رسمي في سوريا، مشدد على أنه لم يُعرض عليه أي منصب ولم يسع إليه. وأشار إلى وجود شائعات بهذا الخصوص، لكنه بادر إلى نفيها رسميًا عبر بيان خاص، انتقادات للإعلان الدستوري ومخاوف من المستقبل السياسي انتقد أصفري بعض البنود في الإعلان الدستوري، لاسيما غياب مبدأ فصل السلطات وتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، معتبر أن هذه الاختلالات تمثل خطرًا على مسار التحول الديمقراطي المنشود.