أجرى وزير الخارجية أسعد الشيباني، في نيويورك لقاءات عدة مع جهات أوروبية وعربية عدة، وأبرزهم المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة تشانغ جيون والمندوبة البريطانية باربرا وودوارد، إلى جانب ممثلي الجالية السورية اليهودية.
قال الشيباني: إن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، مؤكد أن موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، إذ قال: سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية.
قال المندوب الصيني: إن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مضيف أن بكين ستظل داعمة لجهود دمشق في الحفاظ على استقرار البلاد وفق بيان نقلته الرئاسة الصينية، حيث أضاف البيان أن الطرفين أكدا أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وأبديا رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
في لقاء مع المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات عن بلاده بشكل كامل وشامل، وشدد على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا، من جانبها أكدت المندوبة البريطانية دعم لندن لجهود تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وشددت على أهمية استمرار التنسيق بين جميع الأطراف الدولية لدفع عملية رفع العقوبات بشكل تدريجي، كما التقى الشيباني،في نيويورك وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي، وفق ما أكدته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ختاماً نذكر من موقع دليلك نيوز الإخباري أنه عقد الشيباني، خلال زيارته لقاءً مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، وأكد مكتب الأخير أن اللقاء كان مثمراً ، وتناول عدداً من القضايا الرئيسة المرتبطة بالعملية السياسية.
