رغم التحسن الملحوظ في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار خلال الأشهر الأخيرة، ما تزال أجور صيانة السيارات والآليات في مختلف المناطق السورية مرتفعة بشكل لافت، على عكس ما كان يأمله المواطنون.
يؤكد أصحاب سيارات تحدثوا أن الأسعار لم تشهد أي تغيير يذكر، في وقت يواصل فيه أصحاب ورش الصيانة فرض أجور مرتفعة، غير مرتبطة بانخفاض أسعار القطع أو انخفاض قيمة الدولار، الذي لطالما اعتبر الذريعة الأولى لارتفاع التكاليف في السابق.
ختاماً يؤكد مواطنون أن تكلفة أبسط الأعطال قد تتراوح بين 75 و100 ألف ليرة سورية، حتى في حال عدم الحاجة لتبديل أي قطعة غيار، فيما قد تتضاعف التكاليف لتصل إلى عدة ملايين من الليرات إذا ما تعلق الأمر بعطل في المحرك أو أنظمة التشغيل الرئيسية.