انعكست تبعات الأحداث الأمنية التي وقعت في الساحل بداية آذار الفائت بشكل كبير على أسواق مدينة جبلة جنوبي اللاذقية، مع عزوف سكان القرى عن النزول للمدينة وتوقف معظم المهن المرتبطة بأعمال الإنشاءات نتيجة لصعوبة التنقل وحالة الخوف السائدة في المنطقة.
رغم تحسن الوضع الأمني بعد مرور أكثر من شهرين على الأحداث التي راح ضحيتها مئات المدنيين وعناصر الأمن العام، بقي سوق جبلة المقبي وهو أقدم أسواق المدينة خاويا إلا من بعض الزائرين بعد أن كان يعج سابقا بالقادمين من القرى للتبضع.
مثل سوق جبلة القديم لاتزال الحركة التجارية ضعيفة جدا في سوق السمك والكراجات، التي كانت تستقبل يوميا القادمين من الريف، في حين باتت ساعات العمل يوميا تقتصر على بضع ساعات بين فترة الظهر وماقبل المغرب في مشهد غريب عن مدينة جبلة.