وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وذلك خلال الزيارة التاريخية للرئيس ترامب إلى المملكة.
كان البيت الأبيض والمملكة العربية السعودية قد نشرا أبرز الاتفاقيات الموقعة بين البلدين والتي حسب ما نقلت بلومبيرغ توزعت كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون بمجال الطاقة، وقعها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الطاقة الأميركي كريس رايت، مذكرة نوايا لتحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية من خلال القدرات الدفاعية الأميركية المستقبلية، وقعها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدفاع بيت هيكسيث، مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأميركية.
بالاضافة إلى ذلك تم الاتفاق على خطاب نوايا لإكمال الأعمال وتعزيز التعاون المشترك وتطوير المتطلبات المتعلقة بالذخيرة والتدريب وخدمات الإسناد والصيانة وتحديث الأنظمة وقطع الغيار والتعليم للأنظمة البرية والجوية لوزارة الحرس الوطني، مذكرة تفاهم بين برامج الشراكات الدولية بوزارة الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بوزارة العدل الأميركية، مذكرة نوايا بين وزارة الدفاع السعودية ووزارة الدفاع الأميركية في شأن تطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون القضائي بين وزارة العدل السعودية ووزارة العدل الأميركية، مذكرة تفاهم للتعاون بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأمراض المعدية، كما تم التوقيع على بروتوكول تعديل اتفاقية بشأن النقل الجوي بين حكومة السعودية وحكومة الولايات المتحدة.
يشار إلى أن أبرز ما تضمنته زيارة ترامب إلى السعودية كان رفع العقوبات عن سوريا بعد معاناة دامت لأكثر من 14 عام، الأمر الذي لاقى صدى عالمي وعربي واسع.
