حذر المحلل الأميركي غوردون تشانغ من أن المواجهة الجوية الأخيرة قد تشعل حرب أوسع، وتجهض محاولات الشرع لإعادة الاستقرار وتقريب سوريا من واشنطن.
بحسب تقرير FOX NEWS، يسعى فاعلون إقليميون ودوليون للهيمنة على العاصمة السورية، حيث إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول الآن جذب سوريا إلى فلكه، أما الصين التي دعمت نظام الأسد حتى اللحظة الأخيرة، فتسعى حالياً للتأثير على الحكومة الجديدة.
رغم الضغوط الصينية، يرفض الشرع الانصياع لمحاولات بكين، قال جوناثان باس الذي أجرى محادثات مع الرئيس السوري الجديد في دمشق: سوريا الآن يقودها مصلح حقيقي، من جانبه اعتبر الدكتور شرفان إيبش من منظمة بهار الإنسانية أن هذه لحظة حاسمة في انتقال سوريا.