أعلن وزير المالية في سوريا محمد يسر برنية أن العمل جارٍ على إعادة تقييم العملة السورية الحالية، حيث كشف أن عملية إصدار عملة جديدة باتت قريبة، ضمن خطة شاملة لإصلاح المنظومة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المرحلة المقبلة.
دعى برنية في لقاء مع رويترز، المستثمرين في كافة دول العالم إلى الاستثمار في سوريا، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رفع جميع العقوبات الأميركية عنها.
بدوره يعتقد وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار، أن مقولة عدم وجود أثر مباشر لرفع العقوبات ليست صحيحة ويرى أن الآثار بدأت، مضيف أنها تؤثر على نفسية المواطن ويؤثر على نفسية التاجر ويؤثر على نفسية الصناعي الذي كان يتردد في الدخول إلى سوريا، لكن القرار اتخذ، والأبواب مفتوحة، وتردد التاجر أو الصناعي انتهى اليوم، إذ يعتبر الوزير ذلك تأثير سريع، ويتوقع أن “نشهد في الأشهر القادمة أو حتى في الأيام القادمة تغير ملموس في كل مناحي الحياة في سوريا.
لفت إلى أن التدفقات النقدية التي ستأتي إلى سوريا ستؤثر في مستوى أسعار الصرف، هنا تأتي السياسة النقدية لحفاظ على توازن في سعر صرف الليرة السورية، لأن الاستثمار، بشكل خاص الاستثمار الأجنبي، يتطلب أن تكون العملة المحلية مستقرة، وبالتالي هذا الموضوع ستتم دراسته بحسب المستجدات وبحسب حجم التدفقات النقدية التي تأتي من الخارج وبحسب السياسات النقدية التي يتم وضعها الآن للحفاظ على القيمة الشرائية لليرة السورية.
يذكر أن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، قال إن تركيا قد تساعد السلطات السورية الجديدة في طباعة أوراق نقدية جديدة