قال مدير مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في إدلب، مصطفى موحد، إن المديرية شكلت لجان فنية لحصر الأضرار التي لحقت بالأشجار المثمرة في المحافظة بفعل قوات النظام المخلوع.
أوضح موحد في تقرير مرئي بثته وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، أن المديرية، في صدد تعويض المتضررين من المزارعين، وزعت 80 ألف غرسة، توزعت على 60 ألف غرسة زيتون، و10 آلاف غرسة فستق حلبي، و10 آلاف غرسة تين، مؤكد أن العدد ما زال قليلاً بالنسبة لاحتياجات المزارعين المتضررين، كما تعمل المديرية، على إعادة تفعيل المشاتل التابعة لها، بهدف تأمين احتياجات المزارعين في موسم التشجير القادم في فصل الخريف، إلى جانب تقديم الاستشارة الفنية للمزارعين لتخديم الغراس الجديدة وإيصالها لمرحلة الإنتاج بأقرب وقت ممكن.
تبلغ مساحة الأراضي الزراعية السليخ 210 آلاف هكتار، بين بعل ومروي، ومساحة الأراضي المشجرة 135 ألف هكتار، بحسب أرقام المديرية.
يعد القطاع الزراعي، مصدر دخل استراتيجي لسكان المحافظة، إلا أن آلاف العائلات خسرت موردها من الزراعة نتيجة ممارسات قوات النظام المخلوع في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
عمدت قوات النظام إلى اقتلاع الأشجار وحرقها، لدواعٍ انتقامية، وكذلك لسرقة حطبها وبيعها، بحسب تقارير حقوقية عديدة وثقت هذه الانتهاكات.