لطالما كان توقيت الاستحمام موضع جدل بين الناس؛ فبينما يرى البعض أن الاستحمام الصباحي وسيلة مثالية لبدء اليوم بنشاط، يفضّل آخرون الاستحمام الليلي للتخلص من إرهاق اليوم والاسترخاء قبل النوم. لكن، ماذا يقول العلم عن ذلك؟.
في هذا السياق، أوضح الدكتور برايمروز فريستون، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة ليستر، أن الاستحمام يعد جزء أساسياً من روتين العناية الشخصية، بغض النظر عن توقيته، نظراً لدوره في إزالة الأوساخ، والزيوت، وخلايا الجلد الميت، والحد من تراكم البكتيريا والروائح.
أضاف أن العرق في حد ذاته عديم الرائحة، لكن التفاعل بينه وبين البكتيريا الموجودة على سطح الجلد، لا سيما المكورات العنقودية، يؤدي إلى إنتاج مركبات كبريتية تُعرف بالثيول، وهي المسؤولة عن الرائحة الكريهة المعروفة.