تفاقمت عمليات نهب المواقع الأثرية في سوريا خلال الفترة الماضية، في ظل فراغ أمني وأوضاع معيشية خانقة، ما دفع آلاف السوريين إلى التنقيب العشوائي عن الكنوز من أجل البقاء، في واحدة من أوسع موجات التدمير الثقافي في تاريخ البلاد الحديث.
بدأت الحكاية فوق صخرة بازلتية قرب محطة متهدمة من سكة حديد الحجاز، حيث قاد أبو علي وهو صائد كنوز في الستينيات من عمره، مجموعة من الشبان لتفتيش الأرض بناءً على إشارات يزعم أنها تعود لجنود عثمانيين.
قال إنهم تركوا رموز على الصخور وأخفوا الذهب قربها قبل انسحابهم من سوريا، لم يجد أبو علي شيئاً، لكنه يحتفظ بخريطة أرسلها إليه وسيط عبر واتساب من إسطنبول، عارض عليه تقسيم الكنز إن تم فكها.