مرفأ طرطوس يستقبل أكبر باخرة تجارية منذ نحو 6 أشهر
شهد مرفأ طرطوس، في 3 حزيران الجاري، وصول أكبر باخرة تجارية إلى مياهه، ضمن حركة ملاحية نشطة تعكس تعافي الميناء وتعزيز دوره في قطاع النقل البحري.
وقال مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، إن الباخرة القادمة من ماليزيا وإندونيسيا تحمل شحنة ضخمة بلغت 40 ألف طن من زيت النخيل الخام، وهي الأكبر من نوعها منذ إعادة تشغيل المرفأ.
وأضاف علوش أن السفينة فرغت 23 ألف طن من حمولتها في طرطوس، قبل أن تكمل رحلتها إلى ميناء إزميت التركي لتفريغ الكمية المتبقية.
تسهيلات استثنائية لإنجاز عمليات الاستيراد
وأوضح علوش أن حمولة السفينة وُزعت على عدة شركات تجارية مرخصة في محافظتي حمص وحماة تعمل في قطاع الزيوت النباتية، وفق عقود استيراد رسمية معتمدة من وزارة الاقتصاد والصناعة حسب بيان الهيئة الذي اطلع بزنس 2 بزنس على نسخة منه.
وأشار إلى أن إدارة المرفأ قدمت مجموعة من التسهيلات النوعية لإنجاز عمليات التفريغ خلال مدة قياسية بلغت 8 أيام، شملت تبسيط إجراءات الدخول والمعاينة، الإسراع في التخليص الجمركي، توفير فرق فنية متخصصة للعمل على مدار الساعة، وتنسيق حركة النقل الداخلي لضمان وصول الحمولة بسلاسة إلى وجهاتها النهائية.
وكانت الحكومة السورية قد أنهت، في كانون الثاني الماضي، عقد الاستثمار الموقع مع شركة روسية، مستعيدة إدارة المرفأ بالكامل، ووفقاً لمدير جمارك طرطوس، رياض جودي، فإن إيرادات الميناء أصبحت تعود بالكامل للدولة السورية، ما يعزز السيادة الوطنية على أهم المرافق البحرية في البلاد.
تابع موقعنا للمزيد من الأخبار.
