حمص-حسب ما رصد دليلك نيوز الإخباري
تستعد مدينة الرستن في محافظة حمص بجميع فعالياتها الشعبية والرسمية لإطلاق حملة أربعاء الرستن، وفاءً لدماء شهدائها، ولتحسين الواقع الخدمي فيها، وإعادة إعمار ما خرّبه النظام البائد على مدار السنوات الماضية وتأكيداً على مضي محبي المدينة وأهلها وثوارها بمبادئهم وقيمهم التي ناضلوا لأجلها بصوت واحد في وجه الطغيان والاستبداد.
وأوضح المسؤول عن تنظيم الحملة محمد مردود، في تصريح لـ حسب ما رصد دليلك نيوز الإخباري، أن الحملة التي تقام بإشراف منتدى الرستن التنموي بدأت منذ حوالي شهر، بالتنسيق مع محافظة حمص وقيادة المنطقة، وتم اختيار يوم الأربعاء لرمزية خاصة لدى أهل حمص، كما حددت الصالة الاستهلاكية لإقامته لكونها أول صالة تعرضت لقصف النظام البائد.
وأشار مردود إلى أهمية الحملة في إعادة إعمار المدارس والمراكز الصحية والطرقات والبنى التحتية، التي طالها قصف النظام البائد.
بدوره مدير منطقة الرستن، إبراهيم مردود، لفت إلى أنه يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة للتجهيزات اللوجستية والتنظيمية لحملة أربعاء الرستن، مبيناً أن إدارة المنطقة تولت الأمور التنظيمية وأخذ الموافقات من المحافظة وتوجيه الدعوات الرسمية، والتواصل مع إدارة الأمن العام وقسم الشرطة لتأمين المكان.
المعلمة فايزة الزعبي عبرت عن أملها بتغطية متطلبات وحاجة المدينة في كل المجالات التعليمية والصحية والخدمية، بينما لفت المواطن علي عبد الوهاب إلى دور هذه الحملة في استقطاب محبي المدينة الذين سيترجمون حبهم هذا بتقديم ما يلزم لتطوير واقع المدينة نحو الأفضل.
وتمتاز مدينة الرستن بموقعها الاستراتيجي، حيث يربط جسرها الكبير شمال الجمهورية العربية السورية بجنوبها، وتمتد سهولها من الحولة غرباً إلى البادية شرقاً، وكانت من المدن التي احتضنت الثوار، وتعرضت لحملات عسكرية وقصف من قبل النظام البائد دمر بنيتها التحتية وأخرج مؤسساتها الحيوية من الخدمة.
تابعنا للمزيد من الاخبار عبر الواتساب
دليلك الشامل لأحدث الأخبار