التهم 10 آلاف دونم زراعي.. ساعات عصيبة طويلة وسط نداءات الاستغاثة في محافظة سورية (صور)

عاش أهالي في محافظة حمص ليلة عصيبة مع استمرار محاولات إخماد النيران التي أتت على مساحات ليست بالقليلة في الريف الغربي، والتي كادت تصل إلى المنازل بينما عملت فرق الإطفاء جاهدة على منع امتدادها والسيطرة عليها دون أن يتم الكشف عن أسبابها بعد.

تمكن عناصر فوج الإطفاء وطواقمه من إخماد حرائق حمص، التي نشبت في منطقة بحور، عين الفوار بريف حمص الغربي، وامتدت على مساحات واسعة شملت منطقة عين الغارة وقرية البلاط، مع إطلاق عدة نداءات من أجل المشاركة بإطفائها بعد اقتراب وصولها إلى المنازل.

حرائق في ريف حمص الغربي

منذ اندلاع الحريق أمس الأحد، اندفعت فرق الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص والأهالي للمساهمة بإخماده في بحور عين الفوار، لكن الطبيعة الجغرافية للمنطقة حالت دون قدرة عربات الإطفاء الوصول إلى الحريق لإخماده، كما ذكر فوج إطفاء حمص عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك.

قال قائد فوج إطفاء حمص الرائبد إياد المحمد، في تصريحات نقلتها سانا صباح اليوم الإثنين، إن فرق الإطفاء بمؤازرة حوامات الجيش السوري نجحت في تطويق الحريق الواسع الذي اندلع بالأراضي الزراعي لقرية بحور وامتد نحو قرى عين الغارة ‏وبلاط والمزينة وإخماد مساحات منه وتتم حاليا معالجة باقي البقع النارية.‏

حرائق محزنة في ريف حمص

انطلقت عبر صفحات السوشال ميديا العديد من النداءات المطالبة بضرورة تدخل الجميع، والتبرع بصهاريج المياه بحال وجودها لمساندة الجهات المختصة، لاسيما بعد اقتراب الحريق من منازل المدنيين، وتوفر الظروف الجوية المساهمة بزيادته واشتداد الرياح الشرقية الجافة وصعوبة التعامل مع التضاريس وكثرة الأعشاب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم