وزارة الزراعة السورية: المحاصيل الاستوائية بدأت تتوسع في الساحل السوري

كشف مدير إدارة بحوث البستنة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور أسامة العبدالله أن زراعة الفواكه الإستوائية بدأت تتوسع في الساحل السوري خلال السنوات الخمس الماضية.

قال العبد الله إن مبررات عدم التسرع بالتوسع والانتشار لازالت موجودة، لذلك لم تقم البحوث باعتماد هذه الأنواع واعتماد أماكن انتشارها حتى تاريخه، كونها توسعت بناءاً على ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الشتاء وانحسار موجات الصقيع وفقاً لصحيفة الثورة المحلية.

المحاصيل الاستوائية في الساحل السوري

وفق إحصائيات صادرة عن مديريتي الزراعة في طرطوس واللاذقية فبلغت إجمالي الأراضي المزروعة بالفواكه الاستوائية خلال العام 2020 نحو 76.4 دونما للمانجو و192.4 دونما للأفوكادو و218 دونما للكيوي و 66 دونما للقشطة وحوالي 1000 شجرة دراغون و 300 شجرة بابايا، وعدد محدود جداً من أشجار السابوتا والليتشي والشيكو والكمبور.

قال العبد الله إن تم دراسة واقع الأشجار المدارية ومدى تأقلمها مع البيئة المحيطة تمهيداً لاعتماد ونشر الناجح منها على المستوى الاستراتيجي ولتلبية حاجة السوق المحلي وغيرها.

فقد تم القيام بالعديد من الجولات الميدانية على مناطق زراعة الأنواع المدارية وتركزت حول الافوكادو والكيوي والمانجو والبابايا والدراغون، إضافة إلى بعض الغراس حديثة العمر ومحدودة العدد من السابوتا واللتشي والقشطة حيث أظهرت الجولات تواجداً لزراعة المانجو ضمن البيوت البلاستيكية في بانياس، وهي زراعة مكلفة جداً.

أعاد العبد الله ارتفاع أسعار هذه الفواكه إلى انخفاض المعروض منها، لكن التوسع في الزراعة سيقود حكماً إلى ارتفاع الإنتاج وبالتالي انخفاض الأسعار.

إرسال تعليق

أحدث أقدم