نشر موقع فوربس الأمريكي، تقريراً عن برنامج الأمم المتّحدة للبيئة لعام 2024، حيث احتلّت سوريّا المركز الثاني في العالم بهدر الطعام.
الخبير الاقتصادي عمار اليوسف قال، إن المواطن في سوريّا لا يجد الطعام حتى يهدره مشيراً إلى أن التقرير غير دقيق ومنطقي.
أكد خلال حديثه أن ما يقارب الـ 90% من السّوريين لا يحصلون على ربع السّلة الغذائية اللازمة للمعيشة، نظراً لانخفاض القدرة الشّرائية وارتفاع الأسعار.
أضاف هل من المعقول أن يهدر أحد ما طعام هو في الأصل لا يحصل عليه، فعلى أيّ أساس تم جمع البيانات وكتابة هكذا تقرير ؟!.
كما أشار إلى أن سوريّا في المراتب الأولى عالمياً كأكثر البلدان فقراً، إذّ أن ما يقارب 92% من السّكان يعانون من الفقر المدقع، فكيف سيهدر الطعام بهكذا مجتمع ؟!.
ذكر أنه نتيجة للفقر وغلاء الأسعار، اتبع السوريين طريقة جديدة لتوفير وإعادة تدوير الطعام، بمعنى أنه وفي حال وجود كميّة معينة من اللحم، فيتم توزيعه على عدّة وجبات لأيام مختلفة.
إضافة لذلك، لجأت الأسر لتناول أصناف من الطعام لتعويض أخرى حُرمت منها، كرقاب الدجاج وشرحات الدجاج(النتر) والدهن وبقايا الذبائح، أصبحت الملجأ الوحيد للحصول على فائدة اللحم.
وقال ممازحاً أعتقد بأن حيتان السوق هي من قدمت مبلغ للموقع حتى ينشر إحصائية كهذه، وتبيّت نيتها لتحرمنا أصنافاً أخرى من الغذاء، في إشارة إلى أن الشعب مبذّر ويجب حرمانه.