بعد أن عاد ما يقارب 1900 عنصر إلى سورية... ضباط من الفرقة الرابعة السورية رفضوا العودة من العراق لهذا السبب!

كشف مصدر مطلع أن عدد من ضباط السورية رفضوا العودة إلى بلادهم من العراق الذي لجؤوا إليه بعد سيطرة على دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، حيثق قال المصدر إن عدد من كبار الضباط في (الفرقة الرابعة) السورية كانوا عبَروا الحدود العراقية في السابع من كانون الأول الجاري، مع أكثر من 2400 جندي فروا بعد انهيار نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

أضاف أن أعاد 80% من الجنود السوريين الذين عبَروا الحدود العراقية والبالغ عددهم 1905، إلا أن نحو 495 جندي آخرين ما زالوا يفضلون عدم العودة للبلاد، حيث أكد أن الضباط في الفرقة الرابعة أبلغوا المسؤولين العراقيين بأنهم يرفضون العودة لبلادهم خلال المرحلة الحالية، حتى الحصول على ضمانات بعدم التعرض لهم، مشير إلى أنه لا يمكن التكهن بوجهة ضباط الفرقة الرابعة المقبلة.

كان العراق سمح لأكثر من 2400 ضابط وجندي سوري من الدخول عبر منفذ القائم الحدودي إلى العراق لـ اعتبارات إنسانية بعد موافقات رسمية، بحسب قيادة العمليات المشتركة العراقية.

الفرقة الرابعة السورية

رغم عودة الجنود إلا أن العراق لم يسلم حتى الآن الأسلحة التي كانت بحوزة الجنود، والتي أجرى جرد لها ويتحفظ عليها، لحين تشكيل الحكومة السورية المقبلة لتسليمها لها، كما نشر العراق آلاف من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا وعلى طول مسافة 600 كيلومتر، ومنها ألوية مدرعة وكتائب من الدبابات.

تعد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، إلى جانب الحرس الجمهوري، واحدة من أهم الفرق العسكرية التي كان يعتمد عليها النظام لقيادة العمليات العسكرية الأكثر خطورة منذ اندلاع الاضطرابات الأمنية في سوريا عام 2011، حيث جدير بالذكر أن الفرقة الرابعة كانت تعمل بقيادة ماهر الأسد شقيق بشار، نظراً لأهميتها لدى القيادات السياسية السورية.

ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري يذكر أن ما يقارب 1900 عنصر عاد إلى سورية من العراق إلا أن مصير الباقيين في العراق مازال غير معروف حتى الآن.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement