جامعتا تشرين وطرطوس تستقبلان أكثر من 600 طالب من جامعة حلب وأعضاء الهيئة التدريسية

جامعتا تشرين وطرطوس فتحت أبوابها أمام الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في جامعة حلب الذين هجروا منها بفعل الحرب، حيث انخرط الطلاب في الكليات المقابلة لاختصاصهم، حيث مع حرص منهم على متابعة تحصيلهم العلمي.

قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور إياد فحصة: تستقبل جامعة تشرين كافة الطلاب القادمين من جامعة حلب وأعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية بالإضافة إلى الموظفين في الجامعة، ويتم تقديم كافة التسهيلات اللازمة لقبولهم في الجامعة، مدلل على ذلك بالسماح لهم بالالتحاق بالجامعة عبر تقديم طلب خطي في الديوان مرفق بصورة عن الهوية.

جامعة تشرين

بين فحصة أنه تم استقبال نحو 560 طالب جامعي بمختلف المراحل مع تأمين السكن الجامعي لهم ضمن المدينة الجامعة في اللاذقية، بالنسبة لأعضاء الهيئة التدريسية القادمين من جامعة حلب، أوضح حفصة أن الجامعة استقبلت 45 عضو من أعضاء الهيئة، وتم فرزهم على الكليات الجامعية حسب اختصاصاتهم مع تأمين السكن اللازم للكوادر التدريسية وعائلاتهم.

بدوره بين مدير المدينة الجامعية الدكتور أحمد علي أنه تم استقبال أكثر من 50 طالب من طلبة جامعة حلب، مؤكد أنه يتم تأمين السكن بشكل فوري للطلاب وتوفير كل المستلزمات، وتم استنفار كل الجهود في المدينة الجامعية بالتنسيق مع إدارة الجامعة لاستقبال كل الطلبة الوافدين.

إلى طرطوس بين رئيس جامعة طرطوس الأستاذ الدكتور محمد ديوب أنه حتى تاريخه تم قبول 75 طالب من جامعة حلب بينهم 60 طالب من كلية الطب، بالإضافة إلى 13 من أعضاء الهيئة التدريسية، وموظفين اثنين من جامعة حلب.

أكد ديوب أنه تم قبول الطلاب من كافة الأقسام والكليات في جامعة حلب من دون أي وثيقة، حيث يتم الاكتفاء بتقديم الطالب تعهد خطي باسمه وبأي كلية كان يدرس في جامعة حلب وبأي سنة دراسية، مشير إلى أن الطالب يداوم بشكل طبيعي في الكلية مع زملائه الطلبة ويقدم امتحاناته، وبعد استعادة السيطرة على حلب يتم إرسال نتائج الامتحانات إلى جامعة حلب للمطابقة والتأكد من صحة التعهّد الذي تقدم به الطالب.

أوضح ديوب أن جامعة طرطوس أنه غداة الهجوم على حلب تم البدء بالتحضير واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية القادمين من جامعة حلب، كما لفت ديوب إلى أنه تم التشديد على تسهيل أمور كل القادمين، أساتذة وطلاب وموظفين، وبذل الجهود اللازمة لتقديم كافة الخدمات التي تسمح لهم بالانخراط بالعملية التعليمية بأسرع وقت ممكن.

كانت عممت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جميع الجامعات السورية، قبول الطلاب القادمين من محافظة حلب في كل الجامعات السورية وأي محافظة يسكن فيها الطالب مؤقتاً دون أوراق ثبوتية بسبب الأوضاع الراهنة.

Advertisement

إرسال تعليق

أحدث أقدم