كشف عضو لجنة تجار سوق الهال في دمشق محمد العقاد عن وجود كساد كبير في الخضار والفواكه نتيجة قلة الطلب على السوق وبسبب توقف السيارات التي كانت تدخل إلى حلب، حيث أوضح العقاد أن الكميات التي كانت تستجر إلى محافظة حلب من خضار وفواكه قبل انقطاع الطريق إليها تقدر بحوالي 150- 200 طن بشكل يومي ولكافة أنواع الخضراوات.
أضاف: الكساد بالمواد أسفر عن انخفاض سعر بعضها في سوق الهال تحديداً، فمثل البطاطا تراوح سعر الكيلو الواحد منها في سوق الهال بين 3 إلى 5 آلاف بعد أن كان بـ 11 ألف، والبندورة بين 1500 و3 آلاف ليرة بعد أن كانت بـ 6000 ليرة، والزهرة والملفوف بين 1500 و2500 ليرة والجزر بين 2000 و2500 ليرة.
بالمقابل، تحدث العديد من الأهالي في دمشق، عن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه مقارنةً بسوق الهال، في إشارة إلى أن البائعين باتوا يرفعوا أسعارها بشكل عشوائي بحجة ما يجري في حلب، وبحسب ما رصدت مراسلة شبكة إعلامية محلية تراوح سعر كيلو البندورة بين 5- 8.5 ألف ل.س، والليمون بين 6- 8 آلاف، فيما تراوح سعر كيلو التفاح بين 6 – 20 ألف، والبرتقال بين 4 – 10 آلاف ل.س، وهذه الأسعار تختلف من منطقة لأخرى ومن سوق لآخر.
بحسب عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في سوق الهال، فإن انخفاض الأسعار وثبات بعضها لم يؤثر بالإيجاب على نسبة إقبال الأهالي على الشراء بحكم عدم القدرة الشرائية لمعظمهم من جهة وعدم تناسب الدخل مع الأسعار.
ختم عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد كلامه قائل: وضع التصدير يعتبر جيد حالياً، وبالتالي موجة الصقيع لم تخفض من الصادرات، مشير إلى أن ما يقارب الـ 50 – 60 براد يذهب يومياً من سوريا إلى العراق ودول الخليج منها 30 براد محملة بالخضار والفواكه، إضافة لعشرين براد محملين فقط بالرمان والبندورة إلى العراق.
يذكر أن سعر ليتر الزيت النباتي تراوح بين 32 ـ 35 ألف بعد أن كان بـ 26 ألف، فيما سجل سعر كيلو السمنة نحو 40 ألف ل.س بعد أن كان 32 ألف، كما تجدر الإشارة إلى أن الفصائل المسلحة شنت نهاية الأسبوع الفائت هجوم على عدة جبهات في حـلب وإدلب وحماة، إلا أن الجيش السوري بدأ عملياته وتمكن من استعادة السيطرة على مناطق عدة.
