طالب مئات السوريين في وقفة بساحة الأمويين بدمشق بـ سوريا حرة ومدنية لكافة السوريين دون تفرقة، حيث ضم التجمّع عدد من ممثلي التيار العلماني للمطالبة بتعزيز دور المرأة في المرحلة المستقبلية في البلاد، مؤكدين أهمية هذا الدور في المجتمع السوري، رافضين أي محاولات لإقصائها.
أكدوا أن المرأة سورية متساوية في النضال مع الرجل من أجل سوريا أكثر استقرارا وديمقراطية تحفظ الحقوق والحريات، كما ردد المتظاهرون شعارات مثل سوريا حرة مدنية ونريد ديموقراطية وليس دينوقراطية، رافعين لافتات كتب عليها نحو دولة قانون ومواطنة ولا وطن حرا دون نساء أحرار.
قالت الموظفة المتقاعدة ماجدة مدرس خلال التظاهرة: موجودة هنا لأننا نشعر بأن كل نساء سوريا ورجالها يجب أن يكونوا موجودين، لأننا نشعر للمرة الأولى بأن لدينا وجودا ونتكلم ونعبر ونسمع بعضنا.
ختاماً أضافت: سوريا الجديدة يجب أن تكون للجميع وهذا حقنا… المرأة لها دور كبير في العمل السياسي وأشجع كل امرأة أن تعبر عن رأيها.