أعلن مصرف سوريا التجاري بشكل رسمي عن إجراءات جديدة لتسهيل عمليات صرف رواتب الموظفين، حيث أصدر عدة تعليمات وتوجيهات من أجل ضمان تسليم الرواتب بسلاسة وسهولة دون حدوث أي ازدحام أمام أجهزة الصراف الآلي في كافة المحافظات السورية.
بحسب التعليمات والتوجيهات الجديدة الصادرة عن المصرف التجاري السوري، أوعز المصرف إلى كافة فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات السورية بضرورة متابعة تغذية أجهزة الصراف الآلي التابعة لكل الفروع مع ضرورة التأكد من أن جميع الصرافة تعمل دون أي مشاكل، كما أوعزت إدارة المصرف التجاري السوري كافة الفروع في المحافظات السورية بتسهيل عمليات سحب الأموال من أجهزة بي أو إس الالكترونية من داخل الفروع مع رفع سقف السحب اليومي إلى 500 ألف ليرة سورية.
لفتت الإدارة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تلافي حدوث أي ازدحام أمام أجهزة الصراف الآلي إلى جانب ضمان أن يتم تقديم أعلى قدر من التسهيلات للموظفين الساعين للحصول على مستحقاتهم ورواتبهم المالية، حيث نوه المصرف التجاري السوري إلى أنه يقدم كذلك الأمر خدمة صرف شيكات الرواتب بموجب الضوابط الناظمة المعمول بها أصولاً، فضلاً عن استمراره في تقديم خدمة فتح حسابات مصرفية جديدة وتجديد بطاقة الصراف الآلي وإصدار بطاقات بدل ضائع وبدل تالف أيضاً.
كان المصرفان العقاري السوري والتجاري السوري قد أعلنا في وقت سابق عن ربط منظومتي الدفع بينهما، وذلك من أجل أن تصبح الخدمات المقدمة متاحة بين الصرافات الآلية التابعة لكل المصرفين، حيث اشتكى الكثير من الموظفين في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية من عدم تمكنهم من الحصول على رواتبهم ومستحقاتهم المالية في عدة محافظات سورية إلى جانب حدوث ازدحام أمام أجهزة الصراف الآلي.
قد بدأ الموظفون في القطاع العام في سوريا باستلام راتبهم الأول في العهد الجديد لسوريا قبل عدة أيام، وذلك تزامناً مع وعود قدمتها الإدارة السورية الجديدة بأنها تعمل حالياً على رفع رواتب الموظفين بنسبة 400 في المئة، حيث من المتوقع أن يستلم الموظفون رواتبهم مع الزيادة المرتقبة خلال شهر شباط المقبل.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري من الجدير بالذكر أن تكلفة زيادة رواتب الموظفين في سوريا وفق التقديرات الرسمية تبلغ حوالي 1.65 تريليون ليرة سورية أي ما يعادل حوالي 127 مليون دولار أمريكي، حيث سيتم تمويل زيادة الرواتب من موارد الدولة إلى جانب هبات ستحصل عليها الحكومة من جهات إقليمية ودولية.