حول إمكانية تغيير العملة السورية، أوضح المستشار الأكاديمي لدى البنك المركزي السوري، د. مخلص الناظر في مقابلة تلفزيونية في بزناج بزنس مع لمى أن المشروع مطروح على المدى الطويل، إلا أن تطبيقه يتطلب توفر احتياطات كافية من الذهب والعملات الأجنبية لضمان استقرار العملة الجديدة وحمايتها من المضاربات المالية.
أشار الناظر إلى أن استمرار الوضع الحالي دون تدخلات إصلاحية قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج المحلي وزيادة البطالة، حيث يجد التجار أن الاستيراد أرخص من التصنيع المحلي، ما قد ينعكس سلبًا على القطاع الصناعي.
هل هناك حلول إسعافية للبنك المركزي؟
أشار الخبراء أن مصرف سورية المركزي أمام حلول إسعافية واضحة هي التالية:
- بحث إمكانية دولرة جزئية لبعض القطاعات كحل مؤقت.
- دراسة طباعة عملة جديدة لحل أزمة السيولة.
- إصلاح السياسات النقدية، خصوصًا فيما يتعلق بمعدلات الفائدة التي بقيت ثابتة عند 11% رغم أن التضخم يصل إلى 56%.
- رفع الرواتب والأجور تدريجيًا لدعم القدرة الشرائية وتعزيز الاستهلاك المحلي.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري يبقى ملف سعر الصرف في سوريا أحد أكثر القضايا تعقيد، حيث تتأثر قيمة الليرة بعوامل متعددة تتداخل فيها السياسات المالية، حركة الأسواق، والمضاربات، بينما يسعى البنك المركزي لضبط الوضع، لا تزال الأوضاع بحاجة إلى إصلاحات أعمق لضمان استقرار اقتصادي حقيقي.