بات من المشاريع الاقتصادية.. العيد في سوريا ينعش تواصي الحلويات المنزلية

على الرغم من بهجة العيد إلا أنه يرخي بثقله على كاهل الكثير من العائلات السورية التي لا تستطيع شراء الملابس لأطفالها وتدبير مصاريفها وحلويات العيد وغير ذلك، فغلاء المعيشة دفع الكثير من السيدات وخاصة (ربات المنازل) إلى تدبير عدة طرق للتحايل على المتطلبات المعيشية.

لعيد في سوريا ينعش تواصي الحلويات المنزلية

التواصي على الكعك والمعمول مستمرة طوال العام بحسب ما ذكر صاحب مشروع مصغر لصناعة الحلـويات بمساعدة زوجته وابنتيه، حيث يقول لوسائل إعلامية محلية أن التواصي تتضاعف في فترتي الأعياد والمناسبات الاجتماعية وتصل قيمة كيلو المعمول بالتمر الجاهز لـ75 ألف بينما الصناعة المنزلية كلفتها أقل وسعره يصل لـ 50 ألف.

يشير إلى أنه يقضي ما يقارب 8ساعات يومياً في المطبخ مع زوجته وبناته في تحضير طلبات الزبائن وتزداد ساعات العمل عندما تصبح التواصي كثيرة كما هو الحال خلال هذه الفترة تزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.

يختم حديثه بالتأكيد على أن مشروع صنع الحلـويات بات من المشاريع الاقتصادية الأولية والتي تعتبر اقتصاد منزلي يساهم في تقليل البطالة وتحقيق مردود اقتصادي يساند الأسر الفقيرة والمتوسطة الحال في سد احتياجاتها المعيشية.

ختاماً يذكر أنه في حزيران الفائت ذكر رئيس جمعية الحلويات والبوظة أن الإقبال على الأنواع الشعبية أكثر من غيرها نظراً لانخفاض سعرها، فالأهالي يسألون عن الأنواع التي يكون عدد قطعها أكثر وسعرها أقل، ورغم ذلك يشترون ربع احتياجهم، مضيف: حوالي 60% من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل بسبب انخفاض الطلب ونتيجة قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء، وارتفاع اسعار المواد الأولية من سكر وطحين وزيوت ومكسرات وغيرها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement