تحسنت تربية النحل نسبياً خلال الأشهر الماضية نظراً لتراجع تكاليف الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى انخفاض طفيف بسعر العسل، بحسب ما ذكر عدد من المنتجين وأصحاب المحال.
مربي نحل ذكر لـ وسائل اعلام محلية أن كلفة الشمع والأدوية ومستلزمات الإنتاج انخفضت تقريباً 25% بعد سقوط النظام الأمر الذي حفز المنتجين على زيادة عدد الخلايا، أضف لذلك فقد أصبح متاح لبعض مربي النحل نقل خلاياهم إلى مراعي جديدة بحسب المناخ الأمر الذي سيسهم في تحسين جودة الإنتاج.
ذكر صاحب محل لبيع العسل (فضل عدم الكشف عن اسمه) أن أسعار العسل تراجعت مما جعل الإقبال من بعض المستهلكين نشطاً فمثلاً كيلو العسل الذي سجل سابقاً (منذ عدة أشهر) 175 ألف انخفض سعره لـ 160 ألف بحسب النوع.
بحسب صاحب المحل فقد سجلت أسعار العسل ما يلي: عسل السدر انخفض لـ 300 ألف، العسل الجبلي الجردي انخفض لـ 175 ألف بعد أن كان بـ 200 ألف، عسل البركة انخفض سعره إلى 175 ألف بعد أن كان بـ 200 ألف، أنواع الكينا واليانسون والأشواك والحمضيات انخفضت أسعارها إلى 150ألف بعد أن كانت أسعاره 175 ألف.
أضاف: النحل الذي يتغذى على السكر فيعتبر الأرخص نسبياً حيث سجل الكيلو منه 50 ألف ليرة سورية، بحسب المربي صالح، فإن العسل السوري يختلف من ناحية السعر لجهة النوع والطعم والنكهة فنوع الزهرة التي يتغذى عليها النحل ينعكس على طعمة وجودة العسل.
من أشهر أنواع العسل (الحمضيات) الذي يتم إنتاجه في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ويمتاز ببعض الحموضة المأخوذة من زهر البرتقال والليمون كما تشتهر سوريا بعسل حبة البركة المنتشر في مزارع حبة البركة، واليانسون والكينا، والأزهار البرية، وأخيراً العسل الجبلي الذي يعتبر الأفضل والأنقى، بحسب ما ذكره مربي نحل.