ظلت باقية وتتمدد لألفي عام.. تدمر مدينة لم تشهد الدمار إلا خلال الحرب السورية

ترتفع الأعمدة الحجرية الشامخة في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا بكل فخامة وهيبة وسط رمال البادية، وتصطف على الطريق الرئيسي الذي كان يصل المدينة بمعابدها وأسواقها ومدرج مسرحها.

تدمر مدينة لم تشهد الدمار إلا خلال الحرب السورية

ماتزال قلعة تدمر التي تحتل رأس التلة تشرف على آثار المدينة التي تمتد على مساحة واسعة منها، وقد حافظت تلك الأوابد على شكلها فاستقطبت المستكشفين وعلماء الآثار والسياح على مدار مئات السنين، لكن عندما نقرب الصورة، يتضح لنا مدى الدمار الذي ألحقته الحرب السورية بالمدينة، فقد بترت التفجيرات أعمدتها الأثرية، وشوه المتطرفون معالم تماثيلها، كما استحالت معابدها إلى أكوام من الركام.

ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري يذكر أن قلعة تدمر كانت محاطة بالمتاريس والمواقع العسكرية، حيث كانت القلعة موقع تكتيكي خلال الحرب، واستخدمتها القوات الروسية ونظام الأسد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement