في خطوة دبلوماسية تحمل مؤشرات بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين باريس ودمشق، بدأ القائم بأعمال السفارة الفرنسية في سوريا، جان باتيست فافر، مهامه رسمي يوم الخميس 15 أيار.
في أول تصريح له من العاصمة السورية، وصف فافر وصوله إلى دمشق بأنه يمثل عودة رسمية لفرنسا إلى سوريا، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بعد أكثر من عقد من الانقطاع.
هذه الخطوة تأتي بعد أيام من زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى فرنسا، والتي وصفها القائم بالأعمال بـ المهمة وربما التاريخية، بحسب القائم بالأعمال فإن زيارة الشرع إلى فرنسا كانت فرصة للرئيس ماكرون للتوضيح موقف بلاده تجاه سوريا.
بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة مفادها أن رفع العقوبات عن سوريا يجب أن يكون دون شروط، بحسب القائم بالأعمال، مضيف أن بلاده بذلت جهود في إقناع الأصدقاء والشركاء بذلك.
رحب جان باتيست فافر بخطوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برفع العقوبات، وقال، نحن سعداء بقرار الإخوة الأمريكان بالمضي قدم في خطوة رفع العقوبات، مكرر أهمية رفع العقوبات عن سوريا.
كان ترامب قد أعلن، في 13 من أيار، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وقال خلال كلمة له في منتدى “الاستثمار السعودي الأمريكي، آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظ طيب.