تشهد محافظة دمشق وريفها حركة ترميم وبناء منازل نشطة منذ سقوط النظام السابق، لا سيما بعد اختفاء الحواجز والإتاوات التي كانت تعيق حركة البناء والتجارة.
مع توفر مواد البناء في الأسواق المحلية بأسعار أقل نسبياً مما كانت عليه قبل سقوط النظام، انطلقت حركة إعمار سريعة وغير منظمة، وبالأخص الأبنية المخالفة التي بدأت تظهر بكثافة في مختلف الأحياء.
يتسابق الأهالي مع الزمن لبناء منازل جديدة أو ترميم ما تهدم، وسط حالة من الترقب لعودة التشديد من قبل البلديات التي بدأت بالفعل خلال الأيام الماضية بحملات لهدم بعض الأبنية المخالفة، حيث ساهم غيابها في الأسابيع الأولى التي تلت سقوط النظام في تشييد أبنية طابقية أو عربية في أرض زراعية، إلا أن الحركة أصبحت أضعف تدريجياً مع بدأت حملات البلديات لملاحقة المخالفات.