دفعت موجة الجفاف وتراجع الإنتاج الزراعي في محافظة حماة الجهات المعنية إلى فتح صمامات سد الرستن للمرة الثانية هذا العام، بهدف دعم الفلاحين المتضررين وتوفير مياه الري للمساحات المهددة بالخروج من دائرة الإنتاج، وذلك رغم العجز المائي الحاد الذي تعانيه بحيرة السد.
أفاد العديد من الفلاحين في منطقتي حماة والغاب بأن محصول هذا الموسم جاء ضعيفاً للغاية، إذ لا يغطي الإنتاج تكاليف الزراعة، ما ينذر بخسائر جسيمة، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن يوم الثلاثاء، حيث عزا المزارعون هذا التدهور إلى شح الأمطار خلال فصل الشتاء، وغياب مصادر الري الكافية.
من جانبه، أوضح مدير زراعة حماة، صفوان المضحي، أن الجفاف تسبب في ضعف واضح بالإنتاج، بل وانعدامه في بعض المناطق، لا سيما في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة، حيث بلغت المساحات المزروعة بالقمح المروي هذا العام نحو 16,817 هكتار، في حين وصلت المساحات المزروعة بالقمح البعل إلى 33,000 هكتار.