سجلت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً خلال اليومين الماضيين بفعل الحديث عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، إلا أن هذا التحسن أثار الكثير من التساؤلات في الأوسط السورية، لاسيما أنه لم يأتِ بدفع من إجراءات اقتصادية على أرض الواقع.
ضمن هذا السياق نشر الخبير الاقتصادي (جورج خزام): إنه سعر الصرف الوهمي المنخفض للدولار الذي لا يعكس حقيقة القوة الشرائية لليرة السورية، إنه الوهم الذي قام بتسويقه الصرافون لتخفيض سعر صرف الدولار من أجل شراء أكبر كمية ممكنة من الدولار بأقل من قيمته الحقيقية من أجل إعادة بيعه بأعلى سعر بعد فترة قصيرة بإعادة رفع سعر الدولار.
لفت الخبير الاقتصادي أن الصرافين في السوق السوداء يستغلون عدم وجود منصة بالمركزي لبيع و شراء الدولار، حيث تقوم صفحات الفيسبوك بتحديد سعر صرف الدولار، الأمر الذي يمنحهم القدرة على التحكم باتجاه سعر الصرف وتحقيق أرباح كبيرة خلال فترة قصيرة.